أإنك لمن المصدقين ؛ مخففة من " صدق؛ فهو مصدق " ؛ ولا يجوز ههنا تشديد الصاد؛ لأن " المصدقين " : الذين يعطون الصدقة؛ و " المصدقين " : الذين لا يكذبون؛ فالمعنى: " كان لي قرين يقول: أئنك ممن يصدق بالبعث بعد أن تصير ترابا وعظاما " ؛ فأحب قرينه المسلم أن يراه بعد أن قيل له:
هل أنتم مطلعون ؛ أي: هل تحبون أن تطلعوا فتعلموا أين منزلتكم من منزلة أهل النار؟