وما أنت عليهم بوكيل ؛ أي: " ما أنت عليهم بحفيظ " ؛ ثم أخبر بأنه الحفيظ عليهم القدير؛ فقال:
الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ؛ أي: ويتوفى الأنفس التي لم تمت في منامها؛ فالميتة المتوفاة وفاة الموت التي قد فارقتها النفس التي يكون بها الحياة؛ والحركة؛ والنفس التي تميز بها؛ والتي تتوفى في النوم نفس التمييز؛ لا نفس الحياة؛ لأن نفس الحياة إذا زالت زال معها النفس؛ والنائم يتنفس؛ فهذا الفرق بين توفي نفس النائم في النوم؛ ونفس الحي.