وقوله - عز وجل -:
واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف ؛ " الأحقاف " : رمال مستطيلة مرتفعة كالدكاوات؛ وكانت هذه الأحقاف منازل عاد.
[ ص: 445 ] وقوله:
وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله ؛ أي: قد أنذروا بالعذاب إن عبدوا غير الله فيما تقدم قبل إنذار هود؛ وعلى لسان
هود - عليه السلام -؛
إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا ؛ أي: لتصرفنا عنها بالإفك والكذب؛
فأتنا بما تعدنا ؛ أي: ائتنا بالعذاب الذي تعدنا؛
إن كنت من الصادقين