وقوله:
الله الصمد ؛ روي في التفسير
nindex.php?page=hadith&LINKID=665657أن المشركين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: انسب لنا ربك؛ فأنزل الله - عز وجل -: قل هو الله أحد ؛ وتفسير
الصمد السيد الذي ينتهي إليه السؤدد؛ قال الشاعر:
[ ص: 378 ] لقد بكر الناعي بخيري بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد
وقيل: "الصمد": الذي لا جوف له؛ وقيل: "الصمد": الذي صمد له كل شيء؛ والذي خلق الأشياء كلها؛ لا يستغني عنه شيء؛ وكلها تدل على وحدانيته؛ وهذه الصفات كلها يجوز أن تكون لله - عز وجل.