قوله - عز وجل -:
خاشعين لله ؛ أي: من عند أهل الكتاب من يؤمن خاشعا لله؛
لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ؛ وإنما ذكر هؤلاء لأن ذكر الذين كفروا جرى قبل ذكرهم؛ فقال:
فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا ؛ أخبر - جل وعز - بما حمل اليهود على الكفر؛ وأخبر بحال من آمن من أهل الكتاب؛ وأنهم صدقوا في حال خشوع ورغبة عن أن يشتروا بآيات الله ثمنا قليلا.