وقوله :
ادعوا ربكم تضرعا وخفية ؛ قال قوم : " تضرعوا " : تملقوا؛ وحقيقته - والله أعلم - أن يدعوه خاضعين متعبدين؛ و " خفية " ؛ أي : اعتقدوا عبادته في أنفسكم؛ لأن الدعاء معناه العبادة؛ وقوله :
إنه لا يحب المعتدين ؛ و " المعتدون " : المجاوزون ما أمروا به؛ وهم الظالمون.