[ ص: 477 ] سورة القلم
1-
ن قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن: هي الدواة.
ويقال: الحوت تحت الأرض .
وقد ذكرت الحروف المقطعة في كتاب "تأويل مشكل القرآن" .
وما يسطرون أي يكتبون.
3-
وإن لك لأجرا غير ممنون أي غير مقطوع [ولا منقوص] .
يقال: مننت الحبل; إذا قطعته.
6-
بأييكم المفتون أي أيكم المفتون؟ [أي الذي فتن بالجنون] . والباء زائدة. . كما قال الراجز:
[ ص: 478 ] نضرب بالسيف ونرجو بالفرج
أي نرجو الفرج.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: "و [قد] يكون (المفتون بمعنى: الفتنة; كما يقال: ليس له معقول -أي عقل- ولا معقود، أي رأي. وأراد: الجنون".
9-
ودوا لو تدهن أي: تداهن [وتلين لهم] في دينك
فيدهنون [فيلينون] في أديانهم .
وكانوا أرادوه على أن يعبد آلهتهم مدة، ويعبدوا الله مدة.
10- ( المهين ) الحقير الدنيء.
11-
هماز عياب.
12-
مناع للخير بخيل.
معتد ظلوم.
و (العتل الغليظ الجافي . نراه من قولهم: فلان يعتل; إذا غلظ عليه وعنف به في القود: و (الزنيم : الدعي .
[ ص: 479 ] وقد ذكرت هذا في كتاب "تأويل المشكل"، وتأويل قوله:
سنسمه على الخرطوم .
17-
إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون أي حلفوا ليجذن ثمرها صباحا; ولم يستثنوا.
20-
فأصبحت كالصريم أي سوداء كالليل محترقة. و "الليل" هو: الصريم; و "الصبح" أيضا: صريم. لأن كل واحد منهما ينصرم من صاحبه. .
ويقال: "أصبحت: وقد ذهب ما فيها من الثمر; فكأنه صرم" أي قطع وجذ.
23-24-
وهم يتخافتون أي يتسارون: بـ
أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين .
25-
وغدوا على حرد أي منع . و "الحرد" و "المحاردة": المنع. يقال: حاردت السنة; إذا لم يكن فيها مطر. وحاردت الناقة: إذا لم يكن لها لبن.
[ ص: 480 ] و "الحرد" أيضا: القصد. يقال للرجل: لئن حردت حردك; أي قصدت قصدك. ومنه قول الشاعر:
أما إذا حردت حردي فمجرية
أي إذا قصدت قصدي.
ويقال : (على حرد أي على حرد. وهما لغتان ; كما يقال: الدرك والدرك. قال
الأشهب بن رميلة: أسود شرى لاقت أسود خفية ... تساقوا على حرد دماء الأساود
قادرين أي منعوا: وهم قادرون، أي واجدون.
28-
قال أوسطهم أي خيرهم [فعلا] ، وأعدلهم قولا-:
ألم أقل لكم لولا تسبحون أي هلا تسبحون .
40-
أيهم بذلك زعيم أي كفيل . يقال: زعمت به أزعم [زعما وزعامة] ; إذا كفلت.
[ ص: 481 ]
42-
يوم يكشف عن ساق أي عن شدة من الأمر .
قال الشاعر:
في سنة قد كشفت عن ساقها ... حمراء تبري اللحم عن عراقها
"عراقها": جمع "عرق". والعراق: العظام.
ويقال: "قامت الحرب على ساق" .
وأصل هذا مبين في كتاب "تأويل المشكل" .
43-
ترهقهم ذلة تغشاهم.
44-
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون أي نأخذهم قليلا قليلا ولا نباغتهم .
45-
وأملي لهم أي أطيل لهم وأمهلهم.
إن كيدي متين أي شديد. و "الكيد": الحيلة والمكر.
48-
وهو مكظوم من الغم . و "كظيم" مثله.
49-
بالعراء الأرض التي لا تواري من فيها بجبل ولا شجر .
[ ص: 482 ]
51-
وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: "يعتانونك أي يصيبونك بأعينهم" ; وذكر: "أن الرجل من
العرب كان يمثل على طريق الإبل -إذا صدرت عن الماء- فيصيب منها ما أراد بعينه، حتى يهلكه". هذا معنى قوله، وليس هو بعينه.
ولم يرد الله جل وعز -في هذا الموضع- أنهم يصيبونك بأعينهم، كما يصيب العائن بعينه ما يستحسنه ويعجب منه.
وإنما أراد: أنهم ينظرون إليك -إذا قرأت القرآن- نظرا شديدا بالعداوة والبغضاء، يكاد يزلقك، أي يسقطك. كما قال الشاعر:
يتقارضون - إذا التقوا في موطن - ... نظرا يزيل مواطئ الأقدام