444- وقال:
(ونزعنا ما في صدورهم من غل) وهو ما يكون في الصدور، وأما الذي يغل به الموثق فهو "الغل".
وقال:
(الذي هدانا لهذا) كما قال:
(الله يهدي للحق) وتقول العرب: "هو لا يهتدي لهذا" أي: لا يعرفه. وتقول: "هديت العروس إلى بعلها". وتقول أيضا: أهديتها إليه وهديت له" وتقول: "أهديت له هدية". وبنو تميم يقولون "هديت العروس إلى زوجها" جعلوه في معنى "دللتها" وقيس تقول: "أهديتها" جعلوها بمنزلة الهدية.
وقال:
(ونودوا أن تلكم الجنة)