( ثم ) إن لم توجد مرأة قريبة أو تعذر تغسيلها غسلتها مرأة ( أجنبية ولف ) بضم ففتح مشددا ( شعرها ) أي الميتة على رأسها كالعمامة ( ولا يضفر ) بضم فسكون ففتح . قال ابن القاسم يفعل بالشعر كيف شاء من لفه ، وأما الضفر فلا أعرفه .
ابن رشد يريد أنه لا يعرفه من الأمر الواجب ، وهو إن شاء الله تعالى حسن في الفعل . ابن حبيب لا بأس أن يضفر . قالت أم عطية رضي الله تعالى عنها قد ضفرنا شعر بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث ضفائر ناصيتها ، وقرنيها .