( وأخذ ) بضم فكسر أي : العشر أو نصفه ( من الحب ) حال كونه ( كيف كان ) أي : على حال كان طيبا كله أو رديا أو متوسطا أو بعضه كذا وبعضه كذا وبعضه كذا نوعا أو نوعين أو أنواعا ويخرج من كل بقدره لا من الوسط ، فإن طاع بدفع الأعلى عن [ ص: 39 ] الأدنى أجزأ إن اتحد جنسهما وإلا فلا يجزئ كإخراج الأدنى عن الأعلى وهما من جنس واحد .
وشبه في الأخذ من المزكى كيف كان فقال ( كالتمر ) أو الزبيب حال كونه ( نوعا ) واحدا ( أو نوعين ) فقط فيؤخذ من كل منهما بقدره كيف كان ( وإلا ) أي : وإن لم يكن نوعا أو نوعين بأن كان أكثر من نوعين ( ف ) يؤخذ العشر أو نصفه ( من أوسطها ) أي : الأنواع قياسا على الماشية ولدفع المشقة لكثرة أصناف التمر فيها إن كان في الحائط صنف واحد من أعلى التمر أو أدناه أخذ منه . وإن كان فيه أجناس من التمر أخذ من أوسطها . وفي الجواهر وإن اختلف نوع التمر على صنفين أخذ من كل صنف بقسطه .