( وندب ) بضم فكسر أي : الإحرام بالحج ممن بمكة ( بالمسجد ) المشتمل على الكعبة أي : فيه كما فيها . وقال ابن حبيب ببابه لوضعه للصلاة والطواف لا للإحرام ويحرم في الموضع الذي صلى فيه ركعتي الإحرام ويلبي وهو فيه ، ولا يؤمر أن يقوم من مصلاه ولا أن يتقدم إلى البيت ولا إلى ما تحت الميزاب وشبه في الندب فقال ( كخروج ) الغريب المقيم بمكة ( ذي ) أي : صاحب ( النفس ) بفتح الفاء أي : الزمن الذي يسع سفره إلى ميقاته والإحرام منه والعود بمكة قبل يوم التروية وصلة خروج ( لميقاته ) للإحرام بالحج منه فهو مندوب .