( وهو ) أي بدو الصلاح في ثمر النخل ( الزهو ) بفتح الزاي وسكون الهاء وبضمهما وشد الواو أي احمراره أو اصفراره أو ما في معناهما كالبلح الخضراوي ( وظهور الحلاوة ) في ثمر غير النخل ( والتهيؤ ) بفتح الفوقية والهاء وضم التحتية مشددة آخره همز أي الاستعداد والقابلية ( للنضج ) بضم النون وسكون الضاد المعجمة آخره جيم ، أي الطيب ، والاستواء بأن يبلغ حدا إذا قطع فيه ووضع في التبن أو النخالة يطيب كالموز ، فإنه لا يطيب حتى يوضع في ذلك ، وسمع القرينان أيشترى الموز قبل أن يطيب فإنه لا يطيب حتى ينزع ، قال : لا بأس به ابن رشد من شأنه أنه لا يطيب حتى يدفن في تبن أو غيره فلذا جاز بيعه قبل طيبه إذا صلح للقطع فصلاحه له هو طيبه الذي يبيح بيعه ، ثم قال ابن عرفة : وفيها لا بأس بشراء الموز في شجره إذا حل بيعه ، ويستثنى من بطونه خمس بطون أو عشر أو ما تطعم هذه السنة أو سنة ونصفا وذلك معروف والقضب مثله .