تباع أم الولد في ستة فاجتهد أحبلها راهنها أو الشريك فاعدد أو أحد الوراث أو مقارض فقيد
أو مفلس وإن جنت سلم له تسدد
وأمة سيدها مكاتب فاعتمد
. قال في التوضيح لك أن تجعل لها فائدة من وجه آخر توجد أمة حامل بحر ، وأضفتها فقلت :وهذه الست لها فائدة يا سيدي قن بحر حامل فاظفر به لتقتدي
تباع عند أم الولد في ستة من المسائل تعد مالك
وهي إن أحبل حال علمه بمانع الوطء وحال عدمه
مفلس موقوفة للغرما أو راهن مرهونة ليغرما
أو ابن مديان إماء التركه أو الشريك أمة للشركه
أو عامل القراض مما حركه أو سيد جانية مستهلكه
في هذه الستة تحمل الأمه حرا ولا يدرأ عنها ملأمه
والعكس جاء في محل فرد وهو حمل حرة بعبد
في العبد يفشي ماله من معتقه وما درى السيد حتى أعتقه
فالأم حرة وملك السيد يشمل ما في بطنها من ولد