ولما كانت الشركة ستة أقسام مفاوضة وعنان وجبر وعمل وذمم ومضاربة وهو القراض ذكرها مرتبة كهذا وأفرد الأخير بباب فقال : ( ثم ) بعد لزومها بدا لها عرفا ( إن أطلقا ) أي الشريكان ( التصرف ) لكل منهما في جميع ما يتجران فيه بأن جعله كل منهما لصاحبه في حضوره وغيبته ، وبلا إذنه وعلمه ، وفي الشراء والبيع والاكتراء والإكراء ونحوها إن كان الإطلاق في جميع أنواع ما يتجر فيه ، بل ( وإن ) كان ( بنوع ) واحد مما يتجر فيه كالبز بالزاي أو العطر ( ف ) هي ( مفاوضة ) بفتح الواو لا غير أي تسمى بهذا