[ ص: 450 ] وكذا ، درهما وعشرون وكذا ، وكذا أحد وعشرون وكذا ، وكذا أحد عشر
( و ) لو قال لفلان عندي ( كذا درهما ) لزمه ( عشرون درهما ) لأن المفرد المنصوب إنما يميز العشرين والتسعين وما بينهما من العقود والأصل براءة الذمة فلا تشغل إلا بمحقق وهو العشرون هنا ( و ) لو قال لفلان عندي ( كذا وكذا ) لزمه أحد وعشرون لأن العدد المعطوف من أحد وعشرين إلى تسعة وتسعين والمحقق هنا أحد وعشرون ( و ) لو قال لفلان عندي ( كذا كذا ) لزمه ( أحد عشر ) لأنه أول العدد المركب فهو المحقق ، وهذا ظاهر فيمن يعرف العربية ويقصدها بكلامه nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون لا أعرف هذا التفصيل ويرجع فيه إلى العرف .