( ودفعت ) بضم فكسر اللقطة ( لحبر ) بفتح الحاء المهملة وكسرها وسكون الموحدة ، أي عالم ذمي ( إن وجدت ) بضم فكسر اللقطة ( بقرية ) بفتح القاف كفار أهل ذمة ( روى ابن القاسم ) في اللقطة توجد في قرية ليس فيها إلا أهل الذمة تدفع إلى أحبارهم ، وبحث فيه ابن رشد بإمكان كونها لمسلم ، فالاحتياط تعريفها أولا سنة ، ثم تدفع لحبرهم لغلبة الظن أنها لهم ، فإن جاء صاحبها غرموها له وتدفع لأحبارهم ابتداء إن تحقق أنها لأهل الذمة يقينا لا شك فيه ، وإن قالوا إن من دينهم كون لقطة أهل ملتهم لهم . وأما إذا لم يتحقق ذلك فالقياس أن لا تدفع لأحبارهم ، وتوقف أبدا وبالله تعالى التوفيق .