( وجلس ) القاضي ( به ) أي المسجد للقضاء . فيها nindex.php?page=showalam&ids=16867للإمام مالك رضي الله تعالى عنه القضاء في المسجد من الحق وهو من الأمر القديم لأنه يرضى فله بالدون من المجلس ، وتصل إليه فيه المرأة والضعيف ، وإن احتجب فلا يصل إليه الناس . وروى ابن حبيب يجلس برحاب المسجد خارجة عنه . اللخمي هذا أحسن لقوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=17753جنبوا مساجدكم رفع [ ص: 288 ] أصواتكم وخصوماتكم } . ابن عرفة في استحباب جلوسه بالمسجد أو برحابه خارجة عنه . ثالثها لا بأس به في منزله وحيث أحب لها ورواية ابن حبيب قائلا كان من مضى يجلس إما عند موضع الجنائز أو في رحبته . مروان وما كانت تسمى إلا رحبة القضاء nindex.php?page=showalam&ids=12321ولأشهب . اللخمي والثاني أحسن لقوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=17753جنبوا مساجدكم رفع أصواتكم وخصوماتكم } ، ولا يعترض باللعان لأنها أيمان يراد بها الترهيب .
اللخمي يلتزم وقتا من النهار ليعلمه أهل الخصومات لأنه إن اختلف وقت جلوسه أضر بالناس ، ولا يجلس أيام الأعياد . ابن عبد الحكم ولا قبلها كيوم التروية وعرفة ، يريد وإن لم يكونوا في حج ولا يوم خروج الحاج من مصر لكثرة من يشتغل يومئذ بمن يسافر ، وكذا في الطين والوحل وكل هذا ما لم تكن ضرورة بمن نزل به أمر ، ولا يجلس عقب صلاة الصبح إلى ارتفاع الشمس لأنه وقت عبادة ولا بين العشاءين لأنه وقت عشاء .