( وجاز ترك ) شخص ( مار ) بمسجد تحيته وهذا يقتضي طلبها منه ، ولكن سقطت عنه للمشقة . وصرح المصنف في التوضيح والشارح بأنه غير مخاطب بها ، وهذا الموافق لما تقدم أن شرطها إرادة الجلوس وجواز المرور به وهو كذلك كما فيها وقيدها بعضهم بيسارته ، فإن كثر كره إذا كان سابقا على الطريق لأنه تغير له ( وتأدت ) بفتحات مثقلا أي حصلت التحية ( ب ) صلاة ( فرض ) بالمسجد عقب دخوله ويحصل له ثوابها إن نوى به الفرض والتحية أو نيابته عنها ، وتتأدى بسنة ورغيبة أيضا وخص الفرض لدفع توهم عدم تأديتها به لا بصلاة جنازة لكراهتها فيه .