( و ) ندب ( قراءة ) سورة ( البقرة ) عقب الفاتحة في القيام الأول من الركعة الأولى . ( ثم ) ندب قراءة ( موالياتها ) أي السور الطوال التي تلي البقرة ( في ) بقية ( القيامات ) فيقرأ في القيام الثاني من الركعة الأولى عقب الفاتحة سورة آل عمران ، وفي الأول من الثانية عقبها سورة النساء ، وفي الثاني من الثانية عقبها سورة المائدة ، وكلام المدونة يفيد أن المطلوب إنما هو طول القراءة بقدرها سواء قرأ هذه السور أو قرأ غيرها ونصها ، وندب أن يقرأ نحو البقرة ، وهو المعول عليه ويمكن إرجاع المتن إليه بتقدير مضاف أي نحو البقرة إلخ . وقيل المعول عليه كلام المصنف فيرد إليه كلامها يجعل إضافة نحو للبيان واستظهر ، وقراءة الفاتحة في القيام الثاني من كل ركعة هو المشهور ، كما في التوضيح وابن عرفة والحط ونص ابن عرفة . وفي إعادة الفاتحة في القيام الثاني والرابع قولا المشهور وابن مسلمة .