ثم قال:
كذابا الأخير قل وعنهما أساوره أثارة قل مثل ما
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بحذف ألف: "كذابا" "الأخير، وعن الشيخين بحذف ألف: "أساورة" و: "أثارة".
أما "كذابا الأخير ففي آخر "النبأ":
لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا .
وهذا هو الآتي للناظم بالخلاف
nindex.php?page=showalam&ids=12111لأبي عمرو، واحترز بقوله: "الأخير" عن الأول، وهو في النبأ" أيضا:
وكذبوا بآياتنا كذابا فإن ألفه ثابتة.
وأما "أساورة" المحذوف للشيخين ففي "الزخرف": "فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب"، وقد قرأه
حفص بإسكان السين من غير ألف وخرج: "بأساورة" المختتم بالتاء الخالي منها؛ فإن ألفه ثابتة، وهو في الكهف:
يحلون فيها من أساور من ذهب . ومثله في "الحج"، و: "فاطر، و: "الإنسان" كما خرج ما عدا هذا الأخير بالترجمة أيضا لتقدمه عليها.
وأما "أثارة" ففي "الأحقاف":
أو أثارة من علم ، وقد قرئ شاذا بحذف الألف مع فتح الثاء وإسكانها، وبضم الهمزة وسكون الثاء، والعمل عندنا على حذف ألف: "كذابا" الأخير في "النبأ"، وقوله: "كذابا"، عطف على المنصوبات في البيت السابق، والأخير نعته، وسكن هاء "أساوره": إجراء للوصل مجرى الوقف كما تقدم في نظائره، و: "ما" من قوله: "مثل ما" موصولة حذف صلتها للعلم بها أي: مثل
[ ص: 131 ] ما تقدم.