246- مسألة :
قوله تعالى:
إنه كان صديقا نبيا في
إبراهيم وإدريس، وفي
موسى: رسولا نبيا وفي
إسماعيل: صادق الوعد ما وجه تخصيص كل منهم بما وصف به وكل منهم كذلك؟
جوابه:
أما
إبراهيم - عليه السلام - فلعل المبالغة في صدقه لنفي ما توهم منه في الثلاثة التي ورى بها، وهي:
"إني سقيم" ولسارة: "هي أختي" و
" فعله كبيرهم". [ ص: 249 ] وأما
موسى - عليه السلام - فلأنه أخلص نفسه لله في منابذة
فرعون مع ملكه وجبروته وفي غير ذلك.
وأما
إسماعيل - عليه السلام - فلصدق قوله:
ستجدني إن شاء الله من الصابرين ووفى بوعده فصدق في قوله.
وقيل: إنه وعد إنسانا إلى مكان فوفى له وانتظره مدة.