ومنها : صوت الأجنبية ليس بعورة . على الصحيح من المذهب . قال في الفروع : ليس بعورة على الأصح . قال
ابن خطيب السلامية ، قال
القاضي الزريراني الحنبلي في حواشيه على المغني :
هل صوت الأجنبية عورة ؟ فيه روايتان منصوصتان عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله . ظاهر المذهب : ليس بعورة . انتهى .
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : أنه عورة . اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل . فقال : يجب
تجنب الأجانب الاستماع من صوت النساء زيادة على ما تدعو الحاجة إليه . لأن صوتها عورة . انتهى .
[ ص: 31 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله ، في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16207صالح : يسلم على المرأة الكبيرة . فأما الشابة : فلا تنطق . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : إنما قال ذلك من خوفه الافتتان بصوتها . وأطلقهما في المذهب . وعلى كلا الروايتين : يحرم
التلذذ بسماعه ، ولو بقراءة . جزم به في المستوعب . والرعاية ، والفروع ، وغيرهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : يمنع من سماع صوتها . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الفصول : يكره سماع صوتها بلا حاجة . قال
ابن الجوزي ، في كتاب النساء له سماع صوت المرأة مكروه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله ، في رواية
مهنا : ينبغي للمرأة أن تخفض من صوتها إذا كانت في قراءتها إذا قرأت بالليل . ومنها : إذا منعنا المرأة من النظر إلى الرجل ، فهل تمنع من سماع صوته . ويكون حكمه حكم سماع صوتها ؟ . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في الجامع الكبير : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله ، في رواية
مهنا : لا يعجبني أن
يؤم الرجل النساء إلا أن يكون في بيته يؤم أهله . أكره أن تسمع المرأة صوت الرجل . قال
ابن خطيب السلامية ، في نكته : وهذا صحيح . لأن الصوت يتبع الصورة . ألا ترى أنه لما منع من النظر إلى الأجنبية منع من سماع صوتها . كذلك المرأة لما منعت من النظر إلى الرجل منعت من سماع صوته .
[ قال
ابن خطيب السلامية في نكتة : لم تزل
النساء تسمع أصوات الرجال . والفرق بين النساء والرجال ظاهر ] . ومنها : تحرم
الخلوة لغير محرم للكل مطلقا . ولو بحيوان يشتهي المرأة وتشتهيه هي ، كالقرد ونحوه .
[ ص: 32 ] ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل ،
وابن الجوزي ،
والشيخ تقي الدين رحمه الله . وقال :
الخلوة بأمرد حسن ومضاجعته : كامرأة ولو كان لمصلحة تعليم وتأديب ومن يقر موليه عند من يعاشره كذلك ملعون ديوث . ومن عرف بمحبتهم أو معاشرة بينهم : منع من تعليمهم . وقال
ابن الجوزي : كان
السلف يقولون : الأمرد أشد فتنة من العذارى . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل : الأمرد ينفق على الرجال والنساء . فهو شبكة الشيطان في حق النوعين .