الثانية : مما يستدل به على القبلة : الأنهار الكبار غير المحدودة . فكلها بخلقة الأصل تجري من مهب الشمال من يمنة المصلي إلى يسرته على انحراف قليل ، إلا نهرا
بخراسان ونهرا
بالشام عكس ذلك فلهذا سمي الأول " المقلوب " والثاني " العاصي " ، وممن قال يستدل بالأنهار الكبار : صاحب الهداية ، والمذهب ، والمستوعب
nindex.php?page=showalam&ids=13028والمجد في شرحه ، والرعايتين ، والحاويين ،
وابن تميم وغيرهم .