( قوله : لم يجز انحرافهم ) أي بعد ذهابه لزوال سبب الرخصة ط عن أبي السعود أي فتصلي كل طائفة في مكانها تأمل فلو كانوا انحرفوا قبله بنوا كما في التتارخانية ( قوله : جاز ) أي لهم الانحراف في أوانه لوجوب الضرورة ط عن أبي السعود ( قوله لا تشرع صلاة الخوف للعاصي ) لأنها إنما شرعت لمن يقاتل أعداء الله تعالى ومن في حكمهم لا لمن يعاديه أفاده أبو السعود عن شيخنا .
( قوله وبطن نخل ) بالخاء المعجمة اسم موضع ط ( قوله وعسفان ) بوزن عثمان قاموس ( قوله وذي قرد ) بفتح القاف والراء وبالدال المهملة وهو ماء على بريد من المدينة وتعرف بغزوة الغابة وكانت في ربيع الأول سنة ست قبل الحديبية ط عن المواهب والله تعالى أعلم .