( قوله فسطاطا ) هو الخيمة ( قوله لم يقطع ) ; لأنه ليس محرزا ، بل ما فيه محرز به فلذا قطع فيما فيه دونه فتح .
ونظيره ما لو سرق الجوالق كما مر ( قوله ولو ملفوفا ) أي ولو كان ملفوفا عنده يحفظه فتح ( قوله قطع ) أي إذا أخذه من حرز هو مكان أو حافظ ( قوله فتبعها أخرى ) أي خرجت من الحرز بنفسها من غير سوقه ولا إخراجه ( قوله قطع المحمول فقط ) ; لأنه لا عبرة للحامل ، ألا ترى أن من حلف أن لا يحمل طبقا فحمل حامل الطبق لم يحنث جوهرة .
قلت : ولذا لو جلس على المصلي طائر عليه نجاسة لا تفسد صلاته ، ومثله صبي يستمسك بنفسه ، بخلاف من لا يستمسك ; لأن المصلي يصير حاملا للصبي والنجاسة