( قوله : أخذ ماء فمضمض ببعضه واستنشق بباقيه أجزأه ) أي عن أصل المضمضة والاستنشاق ، وفاته سنية التجديد ( قوله : وعكسه ) أي بأن قدم الاستنشاق لا يجزيه لصيرورة الماء مستعملا بحر أي لأن ما في الأنف لا يمكن إمساكه ، بخلاف ما في الفم ، والمراد لا يجزيه عن المضمضة ، وإلا فالاستنشاق صح [ ص: 117 ] وإن فاته الترتيب ، تأمل ( قوله : الأولى نعم ) ظاهره ولو تسوك لاحتمال أن يتحلل من أجزاء السواك شيء أو يبقى أثر طعام لا يخرجه السواك ، وليحرر ط .