ويقع من أخرس وحده بإشارة ، فلو فهمها البعض فكناية ، وتأويله مع صريح كالنطق ، وكتابته طلاق ، وإن
قال العجمي : بهشتم ، وقع ما نواه ، فإن زاد : يتروحون ، فثلاث ، وفي المذهب ما نواه ، ونقله
ابن منصور ، وأن كل شيء بالفارسية على ما نواه ، لأنه ليس له حد مثل كلام عربي ، وإن قاله عربي أو نطق عجمي بلفظ طلاق ولم يفهماه لم يقع ،
[ ص: 386 ] وقيل : بلى بنية موجبة عند أهله .
وفي الانتصار وعيون المسائل والمفردات :
من لم تبلغه الدعوة غير مكلف ، ويقع طلاقه .