فصل يلزم كل أحد إخلاص النية لله عز وجل في الطاعات وأن يجتهد في ذلك ، ويستحب أن يدعوا سرا .

قال أبو داود : ( باب ما يدعى عند اللقاء ) ثم روى بإسناد جيد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=14830 : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال : اللهم أنت عضدي ونصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل } ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي والترمذي وقال حسن غريب : قال nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : الحول معناه في كلام العرب الحيلة ، يقال : ما للرجل حول ، وما له محالة ، قال : ومنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، أي لا حيلة في دفع سوء ولا قوة في درك خير إلا بالله ، وفيه وجه آخر وهو أن يكون معناه المنع والدفع ، من قولك حال بين الشيئين إذا منع أحدهما من الآخر ، يقول : لا أمنع ولا أدفع إلا بك ، وكان غير واحد منهم شيخنا يقول هذا عند قصد مجلس علم .