ويجوز
الدعاء لمعين ، وقيل :
يستحب للسلطان ، ويستحب الدعاء في الجملة ، حتى قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره : لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها لإمام عادل ; لأن في صلاحه صلاحا للمسلمين ، وفي الصحيحين من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=20165سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل وذكر الحديث ، قال في شرح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : هو كل من نظر في شيء من أمور المسلمين من الولاة والحكام ، وبدأ به لعموم نفعه وقال
ابن حامد في أصوله : أما محبته إذا كان عدلا فلا أعلم خلافا في وجوبها ، لقوله عليه السلام
النظر إلى الإمام العادل عبادة وقوله عليه السلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=1566أكرموا الشهود فإن الله يستخرج بهم الحقوق ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : إني لأدعو له بالتسديد والتوفيق ، وأرى ذلك واجبا ، كذا ذكر ذلك
ابن حامد ، وهو غريب ، والخبران لا يعرفان ، ثم ذكر خلافا للناس في وجوب محبة الفاسق ، ووجوب البراءة منه ، بناء على زوال إمامته بذلك ، كرواية لنا ، المذهب خلافها ، قال : والمأخوذ به ما بين
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من الصبر عليه واعتقاد طاعته وإمامته ، فأما
الدعاء عليهم فلا يجوز ، ثم ذكر
ابن حامد أن
الإمام إذا قال بخلق القرآن أو الرفض أو غير ذلك يخرج عن الإمامة ، ويجب الإنكار حسب الطاقة . وما قاله من القول بخلق القرآن ونحوه فبناء على التكفير به ، وما قاله من القول بالرفض ونحوه فخلاف ظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد [ رحمه الله ]
[ ص: 121 ] والأصحاب في
عدم جواز الخروج ، وإن فسق وجار لكن
ابن حامد يشير إلى الخروج عليه بالبدع ، فهو قول ثالث