[ ص: 134 ] فصل . تسقط الجمعة إسقاط حضور لا وجوب ، فيكون حكمه كمريض ونحوه ، لا كمسافر ونحوه عمن
حضر العيد مع الإمام عند الاجتماع ، وذكر في الخلاف أنه الظاهر من قول الشافعية فيمن كان خارج البلد ، ويصلي الظهر كصلاة أهل الأعذار ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا تسقط ( و ) كالإمام ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : تسقط عنه أيضا ، اختاره جماعة ، لعظم المشقة عليه ، فهو أولى بالرخصة . وجزم
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل وغيره بأن له الاستنابة ، وقال :
الجمعة تسقط بأيسر عذر ، كمن له عروس تجلى عليه ، فكذا المسرة بالعيد ، كذا قال في مفرداته ، وقال صاحب المحرر : لا وجه لعدم سقوطها مع إمكان الاستنابة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا تسقط عن العدد المعتبر ، اختاره صاحب التلخيص ،
ويسقط في الأصح العيد بالجمعة ( خ ) كالعكس وأولى ، فيعتبر العزم على الجمعة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=13439والشيخ : يسقط بفعلها وقت العيد ، وفي مفردات
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل احتمال تسقط الجمع وتصلى فرادى ، وفي الفصول والمستوعب والتلخيص ونهاية
nindex.php?page=showalam&ids=12916أبي المعالي : ويجلس مكانه ليصلي العصر ، ولم يذكره الأكثر ، لضعف الخبر الخاص فيه ، واحتج
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل أيضا بقوله عليه السلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=12387لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها ويستحب
انتظار الصلاة بعد الصلاة ، ذكره جماعة ، منهم صاحب المغني والمحرر ، وجلوسه بعد فجر وعصر إلى طلوعها وغروبها ، لا في بقية الأوقات ، نص عليه ، واقتصر صاحب المغني والمحرر على الفجر ; لأنه عليه السلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=28063كان لا يقوم من مصلاه الذي صلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس [ ص: 135 ] حسنا رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة أي مرتفعة ، وإن قام وجلس بمكان فيه فلا بأس ، لقول الأصحاب :
لا يجوز الخروج من معتكفه ، وصرحوا بالمسجد ، والأول أفضل وأولى ، وفي الصحيحين من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=23526فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه : اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة وفي الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=23493فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه وزاد في دعاء الملائكة
nindex.php?page=hadith&LINKID=14939اللهم اغفر له ، اللهم تب عليه ، ما لم يؤذ فيه ، ما لم يحدث فيه وفي الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=15259الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث وفي الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=572أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه والملائكة تقول : اللهم اغفر له وارحمه ، ما لم يقم من مصلاه أو يحدث وفي الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=31639لا يزال في الصلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة ما لم يحدث قال
ابن هبيرة :
انتظار العبادة عبادة ، وإذا لم يحدث فهو على هيئة الانتظار ، فنافى بحدثه حال المتأهبين لها ، فلذلك كان الدعاء من الملائكة له ، ويتوجه احتمال لا يخرج حتى يزول النهي . ويصلي ركعتين ، للخبر ، وفيه ضعف . قال صاحب المحرر : والأولى أن يشتغل بالذكر ، وأفضله قراءة القرآن ، وعن
عطية العوفي وهو ضعيف عن
أبي سعيد مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=44187يقول الله : من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين ، وإن فضل كلام الله على سائر الكلام [ ص: 136 ] كفضل الله على خلقه رواه
الترمذي وقال : حسن غريب ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=36619من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين رواه
أبو حفص بن شاهين ، وذكر أن خبر
أبي سعيد يفسره ، وأن بعضهم حمله على ظاهره ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : هذا موضوع ما رواه إلا
صفوان بن أبي الصهباء ، وذكر
ابن الجوزي الخبرين في الموضوعات ، كذا قال ، وليس خبر
أبي سعيد بموضوع ، وفي حسنه نظر ، وقال تعالى
ادعوني أستجب لكم وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=37340من لم يسأل الله يغضب عليه وعنه أيضا مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=33836ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ، رواهما
الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وعنه أيضا مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=1183أعجز الناس من عجز بالدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام حديث حسن رواه
أبو يعلى الموصلي وغيره ،
وينبغي لمن قصد المسجد أن ينوي الاعتكاف ، ولم يره
شيخنا ، ويأتي آخر الاعتكاف