قال رحمه الله ( فإن كان حين يهل يعتبر بالأهلة وإلا فالأيام ) قال صاحب النهاية بضم الياء وفتح الهاء على صيغة البناء للمفعول أي يبصر الهلال ، وقال أراد به اليوم الأول ا هـ .
قال
ابن قاضي زاده وليس المراد بقوله اليوم الأول تفسير معنى حين يهل إذ قد علم معناه من التفسير السابق قطعا ، بل مراده بذلك بيان أثر قوله حين يهل وليس المراد معناه الحقيقي ، بل المراد معناه العرفي وهو اليوم الأول من الشهر ا هـ .
يعني إذا
وقع عقد الإجارة في ليلة الهلال أو في يومها تعتبر المدة بالأهلة وإن كان بعدما مضى شيء من الشهر يعتبر بالأيام وهو أن يعتبر كل شهر ثلاثون يوما ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11990الإمام وهو رواية عن الثاني ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد يعتبر الأول بالأيام ويكمل من الأخير ويبقى غيره على الأصل
nindex.php?page=showalam&ids=11990وللإمام أنه لما تعذر اعتبار الشهر الأول بالأهلة فكذا البقية . ا هـ .