662 694 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16791الفضل بن سهل ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13715الحسن بن موسى الأشيب ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=650653يصلون لكم ، فإن أصابوا فلكم ، وإن أخطأوا فلكم وعليهم ) .
تفرد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بتخريج هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وبتخريج حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، مع أنه قد ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين وغيره ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني : في بعض ما يرويه منكرات لا يتابع عليها ، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء .
وقد روي - أيضا - من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح السمان nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ولكن إسنادهما لا يصح .
وفي صحة صلاته وراءه قولان ، هما روايتان عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، كمن صلى خلف من مس ذكره ، أو احتجم ولم يتوضأ ، ومن صلى خلف من لا يتم ركوعه وسجوده ، وأتمه المأموم أجزأته صلاته ، كذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي .
وسئل nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عمن قام إمامه قبل أن يتم تشهده الأول ، فذكر قول nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة ، [ ص: 180 ] يعني : أنه يتمه ثم يقوم .
وسئل nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عمن صلى خلف من يسرع الركوع والسجود ؟ قال : تمم أنت والحق به .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم : صليت خلف رجل فأعدت صلاتي من سوء صلاته .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في إمام لا يتم ركوعه ولا سجوده : لا صلاة له ، ولا لمن خلفه ، نقله عنه أبو طالب .
ونقل عنه nindex.php?page=showalam&ids=16337ابن القاسم ما يدل على أن من خلفه إذا أتم فلا إعادة عليه .
وهذا يرجع إلى ما ذكرنا ؛ فإن من صور هذا الاختلاف : من ترك الطمأنينة متأولا ، وصلى خلفه من يرى وجوب ذلك واطمأن .
وأكثر كلام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يدل على أنه يفرق بين التأويلات الضعيفة المخالفة للسنن الصحيحة فلا يمنع من الصلاة خلف متأولها ، كما نص على أنه لا يصلى خلف من يقول : الماء من الماء ، ولا من ترك قراءة الفاتحة في بعض الركعات على التأويل ، وأنه يصلى خلف من لا يتوضأ من خروج الدم ، ولا من أكل لحم الإبل ، ولا من مس الذكر ، أو يصلي في جلود الثعالب على التأويل .
وسوى أبو بكر عبد العزيز بن جعفر وأكثر أصحابنا بين الجميع ، والصحيح التفرقة .
ولهذا نص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد على أنه لا يحد الناكح بلا ولي ، ويحد من شرب النبيذ متأولا ، ونص nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد على أن الفرق هو : ضعف التأويل في شرب النبيذ خاصة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري : لا يصلى خلف من مسح على رجليه ، ومن صلى خلفه أعاد الصلاة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك : لا يصلى خلفه ، ولا تعاد الصلاة .
[ ص: 181 ] وقد استدل بالأحاديث المذكورة في هذا الباب من كره الإمامة ، وقد كره أن يؤم الناس جماعة من الصحابة ، منهم : nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة nindex.php?page=showalam&ids=27وعقبة بن عامر .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : لتبتغن إماما غيري ، أو لنصلين وحدانا .
وسئل nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن الرجل يؤم الناس : هل له في ذلك ثواب ؟ قال : إن كان في قرية هو أقرأ القوم ، أو في موضع هو أقرؤهم فليتقدمهم .
وسئل عن الرجل يكون أقرأ القوم ، فيقال له : تقدم ، فيأبى ؟ قال : ينبغي له أن يتقدم ، يؤم القوم أقرؤهم ، قيل له : يجب عليه ؟ فقال : ينبغي له أن يتقدم يؤم القوم ، ولم يقل : يجب عليه .
وهذا الحديث ، خرجه الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وفي إسناده اختلاف كثير أشار nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي إلى بعضه ، وقد بسطت القول فيه في ( شرح nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ) بحمد الله ومنه .
روى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع في ( كتابه ) عن علي بن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني من لا أتهم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تبادروا الأذان ، ولا تبادروا الإمامة ) .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون ، قال : ذكر عند nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أن الإمام ضامن لصلاة القوم ، فقال : والله إني لأرجو إن أحسن أن يتقبل الله منه ، وإن أساء أن يغفر له .