أما المروي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : فروى nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في " الموطأ "، عن عمه أبي سهيل ، عن أبيه، قال: كنت أرى طنفسة لعقيل بن أبي طالب يوم الجمعة تطرح إلى جدار المسجد الغربي، فإذا غشي الطنفسة كلها ظل الجدار خرج nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فصلى الجمعة. قال: ثم نرجع بعد الجمعة فنقيل قائلة الضحى.

وأما المروي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي : فمن طريق إسماعيل بن سميع ، عن أبي رزين ، قال: صليت خلف nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب الجمعة حين زالت الشمس.

وأما المروي عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير وعمرو بن حريث : فخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك ، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير يصلي بنا الجمعة بعدما تزول الشمس.

ومن طريق الوليد بن العيزار ، قال: ما رأيت إماما كان أحسن صلاة للجمعة من nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث ، وكان يصليها إذا زالت الشمس.

وقد روي هذا - أيضا - عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل ، لكن من وجه منقطع.

[ ص: 413 ] وهو قول أكثر الفقهاء، منهم: nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي ، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي .

وذهب كثير من العلماء إلى أنه يجوز إقامتها قبل الزوال، وسنذكر ذلك فيما بعد - إن شاء الله تعالى.