وقال يونس بن بكير: أنا أبو خلدة، وقال: " بالصلاة "، ولم يذكر: " الجمعة ".
وقال بشر بن ثابت: ثنا أبو خلدة: صلى بنا أمير المؤمنين الجمعة، ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس: كيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي الظهر؟
خرج nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في " صحيحه " - وهو " المستخرج على صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " - من طريق هارون بن عبد الله ، عن حرمي بن عمارة ، حدثني أبو خلدة ، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - وناداه يزيد الضبي : يا أبا حمزة ، قد شهدت الصلاة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشهدت الصلاة معنا، فكيف كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الجمعة؟ - فقال: كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة.
وخرجه - أيضا - من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، عن حرمي ، ولم يذكر في حديثه: " الجمعة ".
وخرج - أيضا - رواية nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير التي علقها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ولفظ حديثه: [ ص: 423 ] كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا كان الحر أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد بكر بها - يعني: الظهر.
وخرج - أيضا - حديث بشر بن ثابت الذي علقه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - أيضا - ولفظ حديثه: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان الشتاء يبكر بالظهر، وإذا كان الصيف أبرد بها، ولكن يصلي العصر والشمس بيضاء.
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من رواية بشر بن ثابت - بهذا المعنى.
وخرج - أيضا - رواية nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير : ثنا أبو خلدة : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - وهو جالس مع الحكم أمير البصرة على السرير - يقول: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان الحر أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد بكر بالصلاة.
وروى هذا الحديث - أيضا - nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث : ثنا أبو خلدة ، أن الحكم بن أيوب أخر الجمعة يوما، فتكلم يزيد الضبي . وقال: دخلنا الدار nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس معه على السرير، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد : يا أبا حمزة ، قد صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وحضرت صلاتنا، فأين صلاتنا من صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: إذا كان الحر برد بالصلاة، وإذا كان البرد يبكر بالصلاة، ولم يسمعه، ولكنه قد شهد الأمر.
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في " كتاب الجمعة ".
وهذه الرواية تخالف رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري التي فيها التصريح بالسماع.
وقد رواه سهل بن حماد ، عن أبي خلدة ، قال: بينا الحكم بن أيوب يخطب في البصرة إذ قام يزيد الضبي ، فناداه، فقال: أيها الأمير: إنك لا تملك الشمس، فقال: خذاه، فأخذ، فلما قضى الصلاة أدخل عليه، ودخل الناس، وثم nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، فأقبل على nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، فقال: كيف كنتم تصلون مع [ ص: 424 ] رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبرد بالصلاة في الحر، ويبكر بها في الشتاء.
خرجه المروزي في " كتاب الجمعة ".
فقد تبين بهذه الروايات أن سبب سؤال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس إنما كان تأخير الحكم بن أيوب .
وقضية يزيد الضبي مع الحكم بن أيوب في إنكاره عليه تأخير الجمعة وهو يخطب معروفة، وكان nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك حاضرا.
وقد خرجها بتمامها nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في " كتاب الأمر بالمعروف " من رواية جعفر بن سليمان ، حدثني المعلى بن زياد ، قال: حدثني يزيد الضبي ، قال: أتيت nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ثلاث مرات، فقلت: يا nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد ، غلبنا على كل شيء، وعلى صلاتنا نغلب؟! فقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : إنك لن تصنع شيئا، إنما تعرض نفسك لهم. قال: فقمت والحكم بن أيوب ابن عم nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج يخطب، فقلت: الصلاة يرحمك الله، قال: فجاءتني الزبانية، فسعوا إلي من كل جانب، فأخذوا بلبتي، وأخذوا بلحيتي ويدي وكل شيء، وجعلوا يضربوني بنعالهم وسيوفهم، قال: وسكت الحكم بن أيوب ، وكدت أن أقتل دونه، ففتح باب المقصورة، فأدخلت عليه، فقال: أمجنون أنت؟ قلت: ما بي من جنون، قال: أوما كنا في صلاة؟ قلت: أصلحك الله، هل من كلام أفضل من كتاب الله؟ قال: لا، قلت: لو أن رجلا نشر مصحفه فقرأه غدوة حتى يمسي، ولا يصلي فيما بين ذلك، كان ذلك قاضيا عنه صلاته؟ قال الحكم : إني لأحسبك مجنونا: قال: nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك جالس قريبا من المنبر، على وجهه خرقة خضراء، فقلت: يا أبا حمزة ، أذكرك الله، فإنك صحبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخدمته، أحق أقول أم باطل؟ قال: فوالله ما أجابني بكلمة. فقال له الحكم : يا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قال: لبيك، أصلحك الله - قال: وقد كان فات ميقات الصلاة - قال: يقول له [ ص: 425 ] nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : قد كان بقي من الشمس بقية؟ فقال: احبساه. قال: فحبست، فشهدوا أني مجنون.
قال جعفر : فإنما نجا من القتل بذلك - وذكر بقية القصة.
فقد تبين بهذا السياق أن الصحابة والتابعين كانوا كلهم خائفين من ولاة السوء الظالمين، وإنهم غير قادرين على الإنكار عليهم، وأنه غير نافع بالكلية؛ فإنهم يقتلون من أنكر، ولا يرجعون عن تأخير الصلاة على عوائدهم الفاسدة.
وقد تكلم بعض علماء أهل الشام في زمن nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك في ذلك، وقال: أبعث نبي بعد محمد يعلمكم هذا - أو نحو ذلك؟ فأخذ فأدخل الخضراء، فكان آخر العهد به.
ولهذا لم يستطع nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن يجيب يزيد الضبي بشيء حين تكلم nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد ، وإنما قال للحكم لما سأله: قد بقي من الشمس بقية - يريد: قد بقي من ميقات العصر بقية - وهو كما قال، لكن وقت الجمعة كان قد فات، ولم يستطع أن يتكلم بذلك، فلما دخل الحكم داره، وأدخل معه nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا ويزيد الضبي ، فسئل nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في ذلك الوقت عن وقت صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبر أنه كان يعجل في البرد، ويبرد في الحر، ومراده -والله أعلم-: صلاة الظهر، وهذا هو الذي أمكن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا أن يقوله في ذلك الوقت، ولم يمكنه الزيادة على ذلك.
وأكثر العلماء على أن الجمعة لا يبرد بها بعد الزوال، بل تعجل في أول الوقت، وللشافعية في ذلك وجهان.
وقد كان الصحابة والتابعون مع أولئك الظلمة في جهد جهيد، لا سيما في تأخير الصلاة عن ميقاتها ، وكانوا يصلون الجمعة في آخر وقت العصر، فكان أكثر من يجيء إلى الجمعة يصلي الظهر والعصر في بيته، ثم يجيء إلى المسجد تقية لهم، ومنهم من كان إذا ضاق وقت الصلاة وهو في المسجد أومأ بالصلاة خشية القتل.
[ ص: 426 ] وكانوا يحلفون من دخل المسجد أنه ما صلى في بيته قبل أن يجيء.
قال إبراهيم بن مهاجر : كنت أنا nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير وإبراهيم نصلي الظهر، ثم نجلس فنتحدث والحجاج يخطب يوم الجمعة.
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم الفضل بن دكين في " كتاب الصلاة ".
وخرج - أيضا - بإسناده، عن أبي بكر بن عتبة ، قال صليت إلى جنب nindex.php?page=showalam&ids=9473أبي جحيفة ، فتمسى nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بالصلاة، فقام يصلي الجمعة، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: يا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر ، أشهدك أنها الجمعة .
وهذا غريب، يدل على أنه يصح أن يصلي الرجل الجمعة وحده.
وبإسناده: عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم وخيثمة ، أنهما كانا يصليان الظهر والعصر، ثم يأتيان nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج يوم الجمعة، فيصليان معه.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، أنه كان يأمرهم أن يصلوا في بيوتهم، ثم يأتوا nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج فيصلون معه الجمعة.
وعن محمد بن أبي إسماعيل ، قال: كنت في مسجد منى ، وصحف تقرأ للوليد ، فأخروا الصلاة: قال: فنظرت إلى nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء يومئان، وهما قاعدان.
وقد ذكر أبو زيد عمر بن شبة النميري البصري في " كتاب أدب السلطان " بابا في تأخير الأمراء الصلاة ، خرج فيه الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة في ذلك، وقد سبق ذكر بعضها في " أبواب: المواقيت ".
وروى فيه بإسناده: أن nindex.php?page=showalam&ids=12077أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود كان يروح إلى المسجد وقد صلى الظهر والعصر، فيجلس فينتظر، فيقول: ما له قاتله الله؟ يصيح على منبره صياحا، وقد فاتته العصر، ولم يصل الظهر بعد.
[ ص: 427 ] وبإسناده: عن عمرو بن هرم ، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يصلي الظهر والعصر في بيته، ثم يأتي nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج فيصلي معه الجمعة.
وبإسناده: عن عبد الله بن أبي زكريا ، أنه كان يجمع مع nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك ما صلى nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد في وقت الظهر الجمعة، ويعتد بها جمعة، فإن أخرها عن وقت الظهر صلى الظهر في آخر وقت الظهر أربعا إيماء، ثم صلى الجمعة معه، وجعلها تطوعا، فإن أخر العصر حتى يخرج وقتها صلاها في آخر وقتها إيماء.
وبإسناده: عن nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين ، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=16115أبو وائل إذا أخر nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج الجمعة استقبل القبلة، يومئ إيماء: يتناعس.
وبإسناده: عن nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير ، قال: شهدت الجمعة مع ابن هبيرة ، فأخر الصلاة إلى قريب من العصر، فرأيت الناس يخرجون، فرأيت nindex.php?page=showalam&ids=11990أبا حنيفة خرج، فكان شيخ يصيح في المسجد: لو كان nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج ما خرجوا، وجعل nindex.php?page=showalam&ids=16795فضيل بن غزوان ويقول: إنهم، إنهم.
وبإسناده: عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، أنه حضر الجمعة، فأخر الأمير الصلاة، فأدمى ظفره، ثم قام فخرج، وأخذته السياط حتى خرج من المسجد.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب : قال: رأيت nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير وأبا البختري وأصحابه يومئون يوم الجمعة، والحجاج يخطب، وهم جلوس.
وعن محمد بن إسماعيل ، قال: رأيت nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء ، وأخر nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد الجمعة والعصر، فصلاهما جميعا، قال: فأومآ إيماء، ثم صليا معه بمنى .
وبإسناده: عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد ، أن nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك خرج بمنى بعد العصر، فخطب حتى صارت الشمس على رءوس الجبال، فنزل فصلى الظهر، ثم صلى [ ص: 428 ] العصر، ثم صلى المغرب.
وروى بإسناد له: عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم ، أنه ذكر أن nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد قدم عليهم المدينة ، فما زال يخطب ويقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث حتى مضى وقت الجمعة، ثم مضى وقت العصر، فقال nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد لسالم : أما قمت فصليت؟ قال: لا. قال: أفما أومأت؟ قال: لا. وقال: خشيت أن يقال: رجل من آل عمر .
وروى بإسناده: عن عمارة بن زاذان ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول ، قال: خطب nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بمكة ، وأنا إلى جنب nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، يحبس الناس بالصلاة، فرفع nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رأسه، ونهض، وقال: يا معشر المسلمين، انهضوا إلى صلاتكم، ونهض الناس، ونزل nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج ، فلما صلى قال: ويحكم، من هذا؟ قالوا: nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر . قال: أما والله لولا أن به لمما لعاقبته.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في " كتاب الصلاة ": ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير ، عن جابر - وهو: الجعفي - عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يصلي خلف nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج ، فلما أخرها ترك الصلاة معه.
وكان nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن يأمر بالكف عن الإنكار عليهم، ثم غلبه الأمر فأنكر على nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج ، وكان سبب اختفائه منه حتى مات nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن متوار عنه بالبصرة .
وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=11890أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب " مناقب nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن " بإسناد له، أن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن شهد الجمعة مع nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج ، فرقى nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج المنبر، فأطال الخطبة حتى دخل في وقت العصر، فقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : أما من رجل يقول: الصلاة جامعة؟ فقال رجل: يا nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد ، تأمرنا أن نتكلم والإمام يخطب؟ فقال: إنما أمرنا أن ننصت لهم فيما أخذوا من أمر ديننا، فإذا أخذوا في أمر دنياهم أخذنا في أمر [ ص: 429 ] ديننا، قوموا، فقام nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وقام الناس لقيام nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، فقطع nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج خطبته، ونزل فصلى بهم، فطلب nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن فلم يقدر عليه.
ولما ولي nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز الخلافة صلى الجمعة في أول وقتها على ما كانت عليه السنة.
فروى nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش ، عن عمرو بن مهاجر ، أن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز كان يصلي الجمعة في أول وقتها حين يفيء الفيء ذراعا ونحوه، وذلك في الساعة السابعة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون : كانوا يصلون الجمعة في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز والظل هنية.