357 364 - حدثنا مطر بن الفضل: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح: نا زكريا بن إسحاق: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله يحدث nindex.php?page=hadith&LINKID=650351أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=18العباس عمه: يا ابن أخي، لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة. قال: فحله، فجعله على منكبيه، فسقط مغشيا عليه، فما رئي بعد ذلك عريانا
هذا الإسناد مصرح فيه بالسماع من أوله إلى آخره، وقد قيل: إنه من مراسيل الصحابة ; فإن nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا لم يحضر هذه القصة، وإنما سمعها من غيره، إما من النبي صلى الله عليه وسلم أو من بعض أكابر أصحابه، فإن كان سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم فهو متصل.
والتحقيق: أنه إن حكى قصة أدركها بسنه، ويمكن أن يكون شهدها حملت على الاتصال، وإن حكى ما لم يدرك زمنه فهو مرسل لذلك. والله أعلم.
[ ص: 168 ] وبناء الكعبة حين نقل النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش الحجارة لم يدركه nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، فإن ذلك كان قبل البعثة بمدة، وقد قيل: إن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر النبي صلى الله عليه وسلم كان حينئذ خمس عشرة سنة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : كان ذلك حين بلغ النبي صلى الله عليه وسلم الحلم.
وأما سقوطه مغشيا عليه، فقيل: كان من شدة حيائه صلى الله عليه وسلم من تعريه ; فإنه كان مجبولا على أجمل الأخلاق وأكملها منذ نشأ، ومن أعظمها شدة الحياء.
وقيل: بل كان لأمر شاهده وراءه، أو لنداء سمعه نهى عن التعري.
وقد خرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث في " باب: بنيان الكعبة " من " كتاب بدء الخلق " من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار ، وفيه: قال: فخر إلى الأرض، وطمحت عيناه إلى السماء، ثم أفاق، فقال: " إزاري إزاري " فشد عليه إزاره.
وقد روى الأزرقي في " كتاب: أخبار مكة " ثنا جدي: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14429مسلم بن خالد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن أبيه، قال: جلس رجال من قريش في المسجد الحرام ، فيهم حويطب بن عبد العزى ومخرمة بن نوفل ، فتذاكروا بنيان قريش الكعبة - فذكر حديثا طويلا في ذلك - وفيه: فنقلوا الحجارة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ غلام لم ينزل عليه الوحي، ينقل معهم الحجارة على رقبته، فبينا هو ينقلها إذ انكشفت نمرة كانت عليه، فنودي: يا محمد ، عورتك، وذلك أول ما نودي - والله أعلم - فما رئيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم عورة بعد ذلك، ولبج برسول الله صلى الله عليه وسلم من الفزع حين نودي، فأخذه nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب فضمه إليه، وقال: لو جعلت بعض نمرتك على عاتقك تقيك الحجارة، فقال: " ما أصابني هذا إلا من التعري " فشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إزاره، [ ص: 169 ] وجعل ينقل معهم - وذكر بقية الحديث.
وقال - أيضا -: ثنا جدي وإبراهيم بن محمد الشافعي ، قالا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14429مسلم بن خالد ، عن ابن خثيم ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما حيث هدمت الكعبة ، فكان ينقل الحجارة، فوضع على ظهره إزاره يتقي به فلبج به، فأخذه nindex.php?page=showalam&ids=18العباس فضمه إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني نهيت أن أتعرى ".
يقال: لبج بفلان، ولبط به، إذا صرع، وهو معنى ما في حديث جابر: " فسقط مغشيا عليه ".
وروى ابن سعد بإسناد ضعيف، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال: أول شيء رأى النبي صلى الله عليه وسلم من النبوة أن قيل له: استتر، وهو غلام، فما رئيت عورته من يومئذ .
ويروى بإسناد أجود منه، عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=3502588نهيت أن أمشي عريانا " [قلت: اكتمها الناس؛ مخافة أن يقولوا: مجنون ].
وبعض رواته لم يذكر في إسناده: " nindex.php?page=showalam&ids=18العباس ".
وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في موضع آخر من " كتابه " هذا تعليقا مختصرا، فقال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=15579بهز ، عن أبيه، عن جده [...].