426 437 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650418قاتل الله اليهود ; اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .
ورواه محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني : حدثنا عمر بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
خرجه من طريقه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار .
وعمر هذا، هو: ابن صهبان ، جاء منسوبا في بعض نسخ " مسند nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار "، وظن nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر أنه: عمر بن محمد العمري ، والظاهر أنه وهم.
وقد روي نحوه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بإسناد فيه نظر.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : الوثن الصنم. يقول: لا تجعل قبري صنما يصلى إليه، ويسجد نحوه، ويعبد، فقد اشتد غضب الله على من فعل ذلك، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه وسائر أمته من سوء صنيع الأمم قبلهم الذين صلوا في قبور أنبيائهم، واتخذوها قبلة ومسجدا، كما صنعت الوثنية بالأوثان التي كانوا يسجدون إليها ويعظمونها، وذلك الشرك الأكبر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرهم بما في ذلك من سخط الله وغضبه، وأنه مما لا يرضاه ; خشية عليهم من امتثال طرقهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب مخالفة أهل الكتاب وسائر الكفار ، وكان يخاف على أمته اتباعهم، ألا ترى إلى قوله صلى الله عليه وسلم على جهة التعيير والتوبيخ: " لتتبعن سنن الذين كانوا قبلكم حذو النعل بالنعل، حتى إن أحدهم لو دخل حجر ضب لدخلتموه ". انتهى.
[ ص: 442 ] ويؤيد ما ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحذر من ذلك في مرض موته، كما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، وسبق حديث جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك قبل موته بخمس.
وقد روي هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه قال ذلك في مرض موته من حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة بن زيد ، وكعب بن مالك وغيرهم.
وخرج حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، وقال في آخر حديثه: " يحرم ذلك على أمته ".
وقد اتفق أئمة الإسلام على هذا المعنى:
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله -: وأكره أن يعظم مخلوق حتى يتخذ قبره مسجدا ؛ خشية الفتنة عليه وعلى من بعده.
[ ص: 443 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : بالغ المسلمون في سد الذريعة في قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فأعلوا حيطان تربته، وسدوا الداخل إليها، وجعلوها محدقة بقبره صلى الله عليه وسلم، ثم خافوا أن يتخذ موضع قبره قبلة؛ إذ كان مستقبل المصلين فتتصور الصلاة إليه بصورة العبادة، فبنوا جدارين من ركني القبر الشماليين، وحرفوهما حتى التقيا على زاوية مثلث من ناحية الشمال، حتى لا يتمكن أحد من استقبال قبره. ولهذا المعنى قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : ولولا ذلك لأبرز قبره.