وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، أنه كان يصلي في تلك الأمكنة.
وسألت nindex.php?page=showalam&ids=15957سالما، ولا أعلمه إلا وافق nindex.php?page=showalam&ids=17191نافعا في الأمكنة كلها، إلا أنهما اختلفا في مسجد بشرف الروحاء
وقد رخص nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في ذلك على ما فعله nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وكره ما أحدثه الناس بعد ذلك من الغلو والإفراط، والأشياء المحدثة التي لا أصل لها في الشريعة.
وقد كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مشهورا بتتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك صلاته في المواضع التي كان يصلي فيها.
وهي على نوعين: [ ص: 592 ] أحدهما: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصده للصلاة فيه، كمسجد قباء ، ويأتي ذكره في موضعه من "الكتاب" إن شاء الله تعالى.
والثاني: ما صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقا لإدراك الصلاة له عنده، فهذا هو الذي اختص nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر باتباعه.
وقد روى ابن سعد : أنا معن بن عيسى : ثنا عبد الله بن المؤمل ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، قالت: ما كان أحد يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم في منازله كما كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يتبعه.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15787خارجة بن مصعب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، قال: لو نظرت إلى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إذا اتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم لقلت: هذا مجنون.
ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول ، عمن حدثه، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إذا رآه أحد ظن أن به شيئا من تتبعه آثار النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن طريق أبي مودود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه كان في طريق مكة يقود برأس راحلته يثنيها، ويقول: لعل خفا يقع على خف - يعني: خف راحلة النبي صلى الله عليه وسلم.
والمسجد الذي وقع فيه الاختلاف بشرف الروحاء ، والروحاء من الفرع، بينها وبين المدينة مرحلتان، يقال: بينهما أربعون ميلا، وقيل: ثلاثون ميلا.
وفي " صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ": بينهما ستة وثلاثون ميلا.
يقال: إنه نزل بها تبع حين رجع من قتال أهل المدينة يريد مكة ، فأقام بها [ ص: 593 ] وأراح، فسماها: الروحاء .
وقيل: إن بها قبر مضر بن نزار .
وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار بإسناد له، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بشرف الروحاء ، عن يمين الطريق وأنت ذاهب إلى مكة ، وعن يسارها وأنت مقبل من مكة .
ودون هذا الشرف الذي به هذا المسجد موضع يقال له: " السيالة " ضبطها صاحب "معجم البلدان" بتخفيف الياء، كان قرية مسكونة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وبها آثار البناء والأسواق، وآخرها شرف الروحاء ، والمسجد المذكور عنده قبور عتيقة، كانت مدفن أهل السيالة ، ثم تهبط منه في وادي الروحاء ، ويعرف اليوم بوادي بني سالم .