الأول : nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان ، بفتح الياء آخر الحروف ، وتخفيف الميم ، هو الحكم بن نافع ، وقد تقدم في كتاب الوحي .
الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب بن أبي حمزة الحمصي .
الثالث : nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري .
الرابع : عبيد الله . . إلى آخره .
الخامس : nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، والكل تقدموا .
بيان لطائف إسناده :
فيه التحديث بصيغة الجمع ، وفيه الإخبار بصيغة الجمع ، وبصيغة المفرد ، وفيه العنعنة ، وفيه أن رواته ما بين حمصي ، ومدني ، وبصري ، وفيه أخبرني عبيد الله عند أكثر الرواة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري . وروى nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب بدل عبيد الله ، وتابعه nindex.php?page=showalam&ids=16006سفيان بن حسين ، قال طاهر : إن الروايتين صحيحتان .
وأما بيان تعدد موضعه ومن أخرجه غيره ، فقد ذكرناه في الباب السابق ، وكذلك بيان لغاته وإعرابه .
بيان معانيه :
قوله ( قام أعرابي ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عند nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وغيره في أوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=662507أنه صلى ، ثم قال : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا ، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : لقد تحجرت واسعا . فلم يلبث أن بال في المسجد . وستأتي هذه الزيادة عند المصنف في الأدب من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وأخرج هذا الحديث الجماعة ما خلا مسلما ، وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه : احتصرت واسعا . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه حديث nindex.php?page=showalam&ids=105واثلة بن الأسقع أيضا ، ولفظه : لقد حصرت واسعا ، ويلك أو ويحك .
قوله ( لقد تحجرت ) أي ضيقت ما وسعه الله ، وخصصت به نفسك دون غيرك ، ويروى : احتجرت ، بمعناه ، ومادته حاء مهملة ثم جيم ثم راء ، وقوله ( احتصرت ) بالمهملتين من الحصر ، وهو الحبس والمنع .
قوله ( فبال في المسجد ) أي مسجد النبي عليه الصلاة والسلام .
قوله ( فتناوله الناس ) أي تناولوه بألسنتهم ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري تأتي : فثار إليه الناس ، وله في رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : فقاموا إليه ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أيضا في هذا الباب : فزجره الناس .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وفيه : فصاح الناس به ، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، ولمسلم من طريق إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، فقال الصحابة : مه مه .
قوله ( مه ) كلمة بنيت على السكون ، وهو اسم يسمى به الفعل ، ومعناه اكفف ; لأنه زجر ، فإن وصلت نونته فقلت : مه مه ، ومه الثاني تأكيد ، كما تقول : صه صه ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : فمر عليه الناس فأقاموه ، فقال صلى الله عليه وسلم : دعوه عسى أن يكون من أهل الجنة ، فصبوا على بوله الماء .
قوله ( وهريقوا ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري في الأدب : وأهريقوا ، وقد ذكرنا أن أصل أهريقوا أريقوا .
قوله ( أو ذنوبا من ماء ) قال الكرماني : لفظ "من" زائدة ، وزيدت تأكيدا ، وكلمة "أو" يحتمل أن تكون من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون للتخيير ، وأن تكون من الراوي فتكون للترديد .
قلت : ليس الأمر كذلك ، وقد قلنا الصواب فيه عن قريب .
قوله ( ميسرين ) حال . فإن قلت : المبعوث هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف هذا ؟ قلت : لما كان المخاطبون مقتدين به ومهتدين بهداه صلى الله عليه وسلم - كانوا مبعوثين أيضا ، فجمع اللفظ باعتبار ذلك ، والحاصل أنه على طريقة المجاز ; لأنهم لما كانوا في مقام التبليغ عنه في حضوره وغيبته ، أطلق عليهم ذلك ، أو لأنهم لما كانوا مأمورين من قبله بالتبليغ ، فكأنهم مبعوثون من جهته .
قوله ( ولم تبعثوا معسرين ) ما فائدته وقد حصل المراد من قوله ( بعثتم . . ) إلى آخره ؟ قلت : هذا تأكيد بعد تأكيد ، دلالة على أن الأمر مبني على اليسر قطعا .