أي هذا باب في قول الله تعالى حكاية عن الملائكة أو الرسل أنهم يقولون يوم القيامة : ألا لعنة الله على الظالمين وهذا آخر آية في سورة هود ، وأول الآية هو قوله تعالى : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين الأشهاد هم الرسل ، وقيل الملائكة ، وقيل النبيون ، وقيل أمة محمد صلى الله عليه وسلم يشهدون على الناس ويقولون : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم أي زعموا أن له شريكا وولدا ألا لعنة الله على الظالمين أي المشركين ، والأشهاد جمع شاهد مثل ناصر وأنصار ، وصاحب وأصحاب ، ويجوز أن يكون جمع شهيد مثل شريف وأشراف ، ويوضح ذلك حديث الباب ، وهو الحديث الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=16232صفوان بن محرز عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وفيه فينادى على رؤوس الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين