أي هذا باب يذكر فيه لا يظلم المسلم المسلم ; الأول مرفوع على الفاعلية ، والثاني منصوب على المفعولية ، قوله : " ولا يسلمه " بضم الياء ، يقال أسلم فلان فلانا إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه من عدوه ، ويقال : معنى لا يسلمه لا يتركه مع من يؤذيه بل ينصره ويدفع عنه .