هذا تعليل لجواز الانتصار من الظالم ، وقال علي بن أبي طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم يقول : لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوما ، فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه ، وذلك قوله : إلا من ظلم وإن صبر فهو خير له ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق : أخبرنا المثنى بن الصباح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم قال ضاف رجل رجلا فلم يؤد إليه حق ضيافته ، فلما خرج أخبر الناس فقال : ضفت فلانا فلم يؤد إلي حق ضيافتي قال : فذلك الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم حين لم يؤد إليه الآخر حق ضيافته ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16395عبد الكريم بن مالك الجزري في هذه الآية : هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه لقوله تعالى : ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل وروى nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=661696المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ما لم يعتد المظلوم .