أي : هذا باب في بيان جواز استعمال الغرفة ، بضم الغين المعجمة ، وسكون الراء ، وفتح الفاء . قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : الغرفة العلية ، والجمع غرفات ، وغرفات ، وغرفات ، وغرف . قوله : " والعلية " ، بكسر العين المهملة وضمها ، وكسر اللام المشددة ، وبالياء آخر الحروف المشددة ، وهي الغرفة على تفسير nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري ; لأنه فسر الغرفة بالعلية في باب الغرف ، ثم فسر العلية بالغرفة في باب علا ، ثم قال : والجمع العلالي ، وقال : وهي فعلية مثل مزيفة ، وأصلها عليوة فأبدلت الواو ياء ، وأدغمت ، وهي من علوت ، وقال بعضهم : هي العلية بالكسر على فعيلة ، وبعضهم يجعلها من المضاعف ، ووزنها فعلية . قال : وليس في الكلام فعلية ، انتهى كلامه . واعترض عليه في قوله : وبعضهم يجعلها من المضاعف ، ووزنها فعلية بأنه لا يصح ; لأن العلية من ( ع ل و ) ، وليست من ( ع ل ل ) ، وقوله : " ليس في الكلام فعلية " سهو ; لأنه قد ذكر مزيفة ، وإذا كان كذلك يكون عطف العلية على الغرفة عطفا تفسيريا . قوله : " المشرفة " ، بضم الميم ، وسكون الشين المعجمة من الإشراف على الشيء ، وهو الاطلاع عليه . قوله : " في السطوح " ، أي : سواء كانت العلية المشرفة على مكان ، أو غير المشرفة كائنة على سطح ، أو منفردة قائمة مرتفعة من غير أن تكون على سطح ، فيفهم من كلامه أنها على أربعة أقسام : الأول : علية مشرفة على مكان على سطح . الثاني : مشرفة على مكان على غير سطح . الثالث : غير مشرفة على مكان على سطح . الرابع : غير مشرفة على مكان على غير سطح ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : الغرفة على السطوح مباحة ما لم يطلع منها على حرمة أحد . ( قلت ) : الذي ذكره هي العلية على السطح غير المشرفة ، فيفهم منه أنها إذا كانت مشرفة على مكان فهي غير مباحة ، وكذلك إذا كانت على غير سطح ، وكانت مشرفة ، ولم أر أحدا من شراح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حقق هذا الموضع .