أي : هذا باب في بيان ثواب من أخذ الغصن ، أي غصن كان من أي شجر كان مما يشوش على المارين في الطريق . قوله : " وما يؤذي " ، أي : وفي ثواب من أخذ ما يؤذي الناس ، وهذا أعم من الأول ; لأنه يشمل الغصن ، والحجر ، ونحوهما مما يحصل [ ص: 23 ] منه الأذى للناس عند المرور عليه . قوله : " فرمى به " ، يعني رفعه من الطريق ، ورمى به في غير الطريق ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : باب من أخر الغصن من التأخير ، وهو إزاحته عن الطريق .