مطابقة الحديث لإحدى الترجمتين ، وهي أولاهما ظاهرة ، والمنقري بكسر الميم وسكون النون ، وفتح القاف نسبة إلى بني منقر بطن من تميم ، وهو أبو سلمة التبوذكي ، nindex.php?page=showalam&ids=16496وعبد الواحد هو ابن زياد المذكور عن قريب ، قوله : " سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار " هكذا هو عند الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : " سألت nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار " ، قوله : " في الثوب " ، معناه على رواية : " سمعت " أي : سمعت سليمان يقول في حكم الثوب الذي تصيبه الجنابة ، وعلى رواية " سألت " المعنى : قلت لسليمان : ما تقول في الثوب الذي تصيبه الجنابة ، وعلى هذه الرواية يجوز أن تكون كلمة " في " ، بمعنى " من " كما في قوله : ( وهل يعمن من كان في العصر الخالي ) .
قوله : " كنت أغسله " ، أي : كنت أغسل أثر الجنابة ، قاله الكرماني ، قلت : ليس معناه كذا ; لأن معناه : كنت أغسل المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس المعنى : أغسل أثر المني ، فعلى هذا تذكير الضمير يكون باعتبار معنى الجنابة ; لأن معناها المني ها هنا ، وباقي الكلام فيه قد مر فيما قبله .