وقوله بالجر عطف على قول في قوله : باب قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم هذه الآية في سورة النساء ، كذا هي إلى آخرها في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر : وقول الله : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين إلى قوله : مختالا فخورا ففيها يأمر الله تعالى بعبادته وحده لا شريك له ، فإنه الخالق الرازق المنعم المتفضل على خلقه في جميع الأحوال ، ثم أوصى بالإحسان إلى الوالدين بقوله : وبالوالدين إحسانا لأنه تعالى جعلهما سببا لخروجك من العدم إلى الوجود ، ثم عطف على الإحسان إلى الوالدين الإحسان إلى القرابات من الرجال والنساء كما جاء في الحديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=668796 " الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم صدقة وصلة " ، ثم قال : " واليتامى " لأنهم فقدوا من يقوم بمصالحهم ، ومن ينفق عليهم ، ثم قال : " والمساكين " وهم المحاويج من ذوي الحاجات الذين لا يجدون ما يقوم بكفايتهم ، فأمر الله تعالى بمساعدتهم بما تتم به كفايتهم [ ص: 107 ] وتزول به ضرورتهم ، ثم قال : والجار ذي القربى والجار الجنب قال علي بن أبي طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : والجار ذي القربي يعني الذي بينك وبينه قرابة ، والجار الجنب الذي ليس بينك وبينه قرابة ، وكذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=17188وميمون بن مهران ، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل بن حيان ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وقال أبو إسحاق عن نوف البكالي : والجار ذي القربى يعني المسلم والجار الجنب يعني اليهود والنصارى ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، وقال جابر الجعفي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن علي ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود : " الجار ذي القربى " المرأة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : " والجار الجنب " يعني الرفيق في السفر ، ثم قال : " والصاحب بالجنب " قال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن جابر الجعفي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن علي ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود قالا : هي المرأة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم : كذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير في إحدى الروايات ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : هو الرفيق في السفر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : هو الرفيق الصالح ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : هو جليسك في الحضر ورفيقك في السفر ، ثم قال : وابن السبيل وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وجماعة : هو الضيف ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وأبو جعفر الباقر ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : هو الذي يمر عليك مجتازا في السفر ، ثم قال : وما ملكت أيمانكم هذا وصية بالأرقاء لأن الرقيق ضعيف الجثة أسير في أيدي الناس ، ولهذا ثبت أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم جعل يوصي أمته في مرض الموت يقول : الصلاة الصلاة ، وما ملكت أيمانكم ، فجعل يرددها حتى ما يفيض بها لسانه ، وهذا كان مراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بذكره هذه الآية الكريمة ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو أنه قال لقهرمان له : هل أعطيت الرقيق قوتهم ؟ قال : لا ، قال : فانطلق فأعطهم ، إن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال : " كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوتهم " ، قوله : إن الله لا يحب من كان مختالا أي في نفسه معجبا متكبرا ، " فخورا " على الناس يرى أنه خير منهم فهو في نفسه كبير ، وهو عند الله حقير ، وعند الناس بغيض .