هذا التعليل في محله أي : ولا تخفوا الشهادة إذا دعيتم إلى إقامتها ، ومن كتمانها ترك التحمل عند الحاجة إليه .
قوله : فإنه آثم قلبه أي : فاجر قلبه ، وخصه بالقلب لأن الكتمان يتعلق به لأنه يضمره فيه فأسند إليه والله بما تعملون عليم أي : يجازي على أداء الشهادة وكتمانها .