أي هذا باب في بيان ما يجوز من الشروط في الإسلام يعني الدخول فيه ، وهذا كما اشترط النبي - عليه الصلاة والسلام - على nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير حين بايعه على الإسلام " النصح لكل مسلم " وفي لفظ : " على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " ، ولا يجوز أن يشترط من يدخل في الإسلام أن لا يصلي أو لا يزكي عند القدرة ونحو ذلك ، قوله : ( والأحكام ) أي العقود والفسوخ والمعاملات ، قوله : ( والمبايعة ) من عطف الخاص على العام ، وهذا الباب وقبله كتاب الشروط رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ، وليس في رواية غيره لفظ كتاب الشروط .