[ ص: 294 ] مطابقته للترجمة في قوله ( فبعته فاستثنيت حملانه إلى أهلي ) فإنه بيع فيه شرط ركوب الدابة إلى مكان مسمى وهو المدينة ، وكان بينه وبين المدينة ثلاثة أيام ، ومن هذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : إن كان الاشتراط في الركوب إلى مكان قريب كاليوم واليومين والثلاثة فالبيع جائز ، وإن كان أكثر من ذلك فلا يجوز .
nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم بضم النون الفضل بن دكين ، وزكرياء هو ابن أبي زائدة الكوفي ، nindex.php?page=showalam&ids=14577وعامر هو الشعبي ، والحديث مضى في الاستقراض وغيره ومضى الكلام فيه هناك ، ولنتكلم أيضا لزيادة الفائدة وإن وقع مكررا .
قوله : ( قد أعيا ) أي تعب ، قوله : ( فضربه فدعا له ) كذا بالفاء فيهما كأنه عقب الدعاء له بضربه ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد من هذا الوجه فضربه برجله ودعا له ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير عن زكرياء عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : فضربه ودعا له فمشى مشية ما مشى قبل ذلك مثلها ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة : فزجره ودعا له ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء وغيره عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر التي تقدمت في الوكالة : فمر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : من هذا ؟ قلت : nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ، قال : ما لك ؟ قلت : إني على جمل ثقال ، فقال : أمعك قضيب ؟ قلت : نعم ، قال : أعطنيه ، فأعطيته فضربه فزجره فكان من ذلك المكان من أول القوم ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من هذا الوجه : فأزحف فزجره النبي - صلى الله عليه وسلم - فانبسط حتى كان أمام الجيش ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17283وهب بن كيسان عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر التي تقدمت في البيوع : " فتخلف فنزل فحجنه بمحجنه " ثم قال لي : اركب فركبته ، فقد رأيته أكفه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من هذا الوجه : قلت : يا رسول الله أبطأ بي جملي هذا ، قال : أنخه ، وأناخ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال : أعطني هذه العصا أو اقطع لي عصا من هذه الشجرة ، فقطعت فأخذها فنخسه بها نخسات ، ثم قال : اركب فركبت ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر : فأبطأ علي جملي حتى ذهب الناس فجعلت أرقبه ويهمني شأنه ، فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : nindex.php?page=showalam&ids=36أجابر ؟ قلت : نعم ، قال : ما شأنك ؟ قلت : أبطأ علي جملي ، فنفث فيها أي في العصا ثم مج من الماء في نحره ثم ضربه بالعصا فانبعث فما كدت أمسكه ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : فكنت بعد ذلك أحبس خطامه لأسمع حديثه ، وله من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر : فنخسه ثم قال : اركب بسم الله ، زاد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة فقال : كيف ترى بعيرك ؟ قلت : بخير قد أصابته بركتك .
قوله : ( فسار بسير ) سار ماض ، وبسير جار ومجرور مصدر ليس يسير بلفظ فعل المضارع ، قوله : ( بعنيه بوقية ) بفتح الواو وحذف الألف فيه لغة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : وهي أربعون درهما ، ( قلت ) : كان هذا في عرفهم في ذلك الزمان وفي عرف الناس بعد ذلك عشرة دراهم ، وفي عرف أهل مصر اليوم اثنا عشر درهما ، وفي عرف أهل الشام خمسون درهما ، وفي عرف أهل حلب ستون درهما ، وفي عرف أهل عينتاب مائة درهم ، وفي عرف بعض أهل الروم مائة وخمسون درهما ، وفي مواضع أكثر من ذلك حتى إن موضعا فيه الوقية ألف درهم ، قوله : ( قلت : لا ) أي لا أبيعه ، قال ابن التين : قوله لا ليس بمحفوظ إلا أن يريد لا أبيعكه هو لك بغير ثمن ، ( قلت ) : كأن ابن التين نزه nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا عن قوله لا لسؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنه ثبت قوله لا ولكن معناه لا أبيع بل أهبه لك ، والنفي يتوجه لترك البيع لا لكلام رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - ، والدليل عليه رواية nindex.php?page=showalam&ids=17283وهب بن كيسان عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : أتبيعني جملك هذا يا nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ؟ قلت : بل أهبه لك ( فإن قلت ) : جاء في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد فكرهت أن أبيعه ( قلت ) : كراهته لوقوع صورة البيع بينه وبين رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - لأن قصده كان صورة الهبة ، فالكراهة لا ترجع إلى سؤال الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولكنه لما سأله ثانيا أجاب بالبيع امتثالا لكلامه ، ومع هذا أخذ الثمن والجمل على ما دل عليه الحديث ، قوله : ( فاستثنيت حملانه ) بضم الحاء أي حمله أي اشترطت أن يكون لي حق الحمل عليه إلى المدينة كأنه استثنى هذا الحق من حقوق البيع ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بلفظ : واستثنيت ظهره إلى أن تقدم قوله فلما قدمنا أي المدينة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي المتقدمة في الاستقراض : فلما دنونا من المدينة استأذنته فقال : تزوجت بكرا أم ثيبا ، وسيأتي في النكاح ، فقدمت المدينة فأخبرت خالي ببيع الجمل فلامني ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من رواية نبيح : أتيت عمتي بالمدينة فقلت لها : ألم تري أني بعت ناضحنا فما رأيتها أعجبها ، ( قلت ) : نبيح بضم النون وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره حاء مهملة ، واسم خال nindex.php?page=showalam&ids=36جابر جد بفتح الجيم وتشديد الدال ابن قيس ، واسم عمته هند بنت عمر ، وقوله : ( على إثري ) بكسر الهمزة أي ورائي ، قوله : ( ما كنت لآخذ جملك ) ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلفظ : أتراني إنما ماكستك لآخذ [ ص: 295 ] جملك ودراهمك هما لك ، قوله : ( ماكستك ) من المماكسة أي المناقصة في الثمن ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11904أبي المتوكل عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أن الجمل كان أحمر .