مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " تكفونا المؤنة ونشرككم في الثمرة " لأن فيه شرطا على ما لا يخفى ، ورجال هذا الحديث قد تكرر ذكرهم ، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع ، nindex.php?page=showalam&ids=16108وشعيب بن أبي حمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان الزيات ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز ، والحديث مضى في المزارعة في باب إذا قال اكفني مؤنة النخل بعين هذا الإسناد والمتن ، وإنما أعاده هنا لأجل الترجمة المذكورة .
قوله : ( إخواننا ) أراد بهم المهاجرين ، قوله : ( قال لا ) أي قال للأنصار لا ، وأفرد نظرا إلى أنه صار علما لهم ، ويروى قالوا ، قوله : ( تكفونا ) ويروى : " تكفوننا " و" المؤنة " تهمز ولا تهمز ، وهي التعب والشدة ، والمراد به هاهنا السقي والجداد ونحو ذلك ، قوله : ( ونشرككم ) بفتح الراء ، وهذا يسمى بعقد المساقاة ، قال الكرماني : ( فإن قلت ) : أين الشرط وإن كان فأي شرط هو من الأقسام الثلاثة ( قلت ) : تقديره إن تكفوننا المؤنة نقسم أو نشرككم ، وهذا شرط لغوي اعتبره الشارع .