أي هذا باب في ذكر قول الله تعالى : ويسألونك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16010سفيان بن وكيع ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=669870لما نزلت : ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن و إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما الآية انطلق من كان عنده يتيم يعزل طعامه من طعامه ، وشرابه من شرابه ، فجعل يفضل له الشيء من طعامه ، فيحبس له حتى يأكله ، أو يفسد ، فاشتد ذلك عليهم ، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، فأنزل الله ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم فخلطوا طعامهم بطعامهم ، وشرابهم بشرابهم ، وهكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في ( مستدركه ) من طرق عن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب به ، وكذا رواه علي بن أبي طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن أبي مالك ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وعن مرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود بمثله ، وكذا رواه غير واحد في سبب نزول هذه الآية كمجاهد ، وعطاء ، nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي ، nindex.php?page=showalam&ids=12526وابن أبي ليلى ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وغير واحد من السلف ، والخلف . قوله : قل إصلاح لهم خير ، أي : على حدة وإن تخالطوهم فإخوانكم ، أي : وإن خلطتم طعامكم بطعامهم ، وشرابكم بشرابهم ، فلا بأس عليكم ، لأنهم إخوانكم في الدين ; ولهذا قال : والله يعلم المفسد من المصلح ، أي : يعلم من قصده ونيته الإفساد ، أو الإصلاح ، ويقال : وإن تخالطوهم ، أي : في الطعام ، والشراب ، والسكنى ، واستخدام العبيد فإخوانكم ، وقالوا لرسول الله : بقيت الغنم لا راعي لها ، والطعام ليس له صانع ، فنزلت ونسخ ذلك قوله : ولو شاء الله لأعنتكم ، أي : لو شاء لضيق عليكم ، وأحرجكم ، ولكنه وسع عليكم وخفف عنكم ، وأباح لكم مخالطتهم بالتي هي أحسن ، وفي ( تفسير النسفي ) ، وعلى هذا اجتماع الرفقة في السفر على خلط المال ، ثم اتخاذ الأطعمة به وتناول الكل منها مع وهم التفاوت فرخص لهم استدلالا بهذه الآية .